الشريط

الاثنين، 28 أبريل 2014

الكتابة امانة !!!


القلب النابض ...!!!


في كل خطواتي وفي كل همساتي...

أبحث عنك أيها القلب النابض بالخير وحب الدين العظيم

فموتك وفقدك هلاك لحياتي ..

أنت الوحد الذي لا أتمنى أن تكون ذكرى في حياتي..

أريدك حاضري وغدي وأمسي أريدك ان تسطع بالحق وتكون نور يستضأ به ..

فلا تتركني أيها القلب النابض حتى أفارق حياتي ..

وأشفع لي عند ربي زلاتي وغفلتي وعدم إخلاصي...

يا رب وكلتك أمري فكن خير وكيل

إنما الأخرى نريد


إنما الأخرى نريد وعند الله تجتمع الخلائق

سير يا قلمي وأكتب فقد عودتك..على نطق الحق والصدق

عودتك البراءة والعفوية والنبل..والمروءة

سر يا قلمي وأكتب فبدونك لا معنى ولا وجود للذكرى!!

ولا مكان لها في هذا العالم...

سر يا قلمي وأكتب فتارة أراك طفلي المدلل لا تفارق أناملي وقد شغلتني

واستحوذت على عاطفتي وترجمت أفكاري...

وتارة أراك سيفي البتار...أشهره في طريق الحق..ولا أبالي!!

وتارة تكون لساني المحاور...

فكن المحاور الباحث عن الحق لا يميل للهوى,,فالنفس والهوى والشيطان عدوا للإنسان وأي عدو!!

سر يا قلمي وأكتب ...فيوماً سترحل الذكرى وستجد ما كتبت أمامها....حاضراً

فكن رحيم بالذكرى لا تكن سبب شقائها ....فما كتبت لن يمحى ولن ينسى

إرفع شعار التآخي ونبذ أمراض القلوب ..من النفوس ...أثري المكان بالعاطفة

الصادقة ونبل المشاعر...

ابحث عن أروع القلوب وأصدقها وأكسها حلةً من صدق ودادي

ما الدنيا ذكرى تريد!!!

فثمارها وقطافها زائلة ومكسبها سراب بقيعة

إنما الأخرى نريد وعند الله تجتمع الخلائق!!

أعلم أني أختلف


أعلم أني أختلف ..

أعلم أني لست كغيري...

أعلم أني أحمل من دفئ المشاعر والكلمات الكثير..

أعلم أني تمنيت أن لا أكون كغيري..

أعلم أني إنسان خلق بقدر الله وركب زورق الحياة.. يجوب بحار الدنيا.. ويرسوا في شواطؤها..

أعلم أني لا أهتم لكل ضوضاء الدنيا وأضوائها الفاتنة.. فقلبي ملك لخالقي..

أعلم أني قلم للذكرى ..

سطر اللحظات الجميلة والمحزنة والغريبة .. ويوماً ما سيرحل من هنا وقد يرحل من كل الحياة!!

قلم تململ ..!!



قلم تململ مني وكلمات عكرت صفو سكوني...

إن أمسكت القلم وجدت نفسي أتسأل من يستحق كلماتي...

ومن يوقظ جذوة الإلهام بداخلي..

أيوجد من يفهم عزف حروفي...

ويطرب لنغمي...في هذه الحياة!!

تكثر التساؤلات وتظل الحقيقة...

نادر جداً ذلك الإنسان الذي يستنهض الفكر والعقل فينا ليعمل..

نادر جداً ذلك الإنسان الذي يفهم المعاني الساميات من بين سطورنا..

ياقلبي كن ماشئت وحلق في عالم الصفاء والنقاء .. وإن رموك بجياشة العاطفة.. فأرحب بما رموك..

وضنوه نقصا..هي العاطفة الدينية تشبعتها وجاشت عواطفك بها فأتخذت من المهاجرين والأنصار لك قدوةً

فأثرت الخير للغير ولو على حسابك مصداقاً لقوله تعالى(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)

ستظل ياقلبي بكل ماتفعل وتقول ذكرى بكل معانيها...ولعل أعز معانيها وأصعبها رحيلك عن هذه الحياة وحيداً..

فيارب إجمعني بكل من يحمل في قلبة ذرة من ذرات الخير وصدقك فيما عمل وقال ومات على الشهادة ..يارب شفع محسننا في مسيأنا

وإن كنت يارب على غي وظلمي وجهلي أطلب الفردوس الأعلى من الجنة ومنابر من نور وسرر متقابلين..فأنت الكريم الذي نطمع بجوده

فمالنا رب سواك ندعوه ونستغفره ويغفر لنا..ونحن يالله باذو الجلال والإكرام ياحي ياقيوم مسافرون مغادرون فيارب هون علينا غُربتنا

وسفرنا في زمن أصبحت تتقاذفنا الفتن وأصبحنا فيه غُرباء مصداق لحديث نبيك محمد صلى الله عليه وسلم( بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء)

اللهم ثبتنا على الحق وأحسن خاتمتنا حتى نلقاك على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله اللهم إعقد السنتنا عليها يارب










الأثر الجمل..!!



جميل أن يكون لك أثر بكل مكان...!!

أثر باقي وذكرى طيبه..!!

وبقايا عالقة من عطر كلماتك وصدقها...!!

غربة ...




لا أسأل عن غُربة الدنيا ولا الأوطان..!!

لكنني أسأل عن غُربة الفكر والروح ..!! 

وعن غُرية القلوب الطاهرة.. والنفوس النقية بهذا الزمان!!

إنني أسأل فقط عن الإنسان..!!

إشحن قلبك


الإبداع ..

(((الإبداع من وجهة نظري وقد تحتمل الصواب والخطأ ولمن شاء تعديل وجهة نظري)))

الإبداع في نظري أشبه بحالة مرضية تعتري الإنسان فيظل شارد الذهن ..

ولا تروق له أحاديث محيطه يظل يفكر فيما يريد

وتتراى له أطياف وخيالات ما يريد إنجازه بكل لحظة...

ويظل صامت ولا يناقش أحد بأفكاره لأنه يجد في فكرهم تشويش عليه!!

الشخص المبدع يعاني من عدم توافق مع محيطه.

1ـ إما لإحساس من في محيطه بتفوقه عليهم فيبدأ النفور منه ومن تقبل وجوده بينهم

فبعض النفوس جُبلت على حب الذات والرغبة بالتفوق ولكنهم لم يستطيعوا ذلك وشعروا بعجزهم أمامه .

1ـ أو لا يتوافق مع محيطه لأنه لم يجد من يفهمه إلا من ندر منهم وهو لايهتم بكلامهم إنما شغل بأمر أخر

فأصبح بوادي وهم بوادي أخر بعيد عنه.

يظل ذلك الشخص المبدع في نفس حالته المرضية إلى أن ينتج ما يريد أنجازه وبعدها يتعافى ويشرق من جديد

وقد يكون نبيل الخلق وكريم الأصل فيشرك محيطه فيما أنجز ولا يهتم بإ نتشاره بعد إنجازه

المهم أنه فرح بلذة الإنجاز وهي هدفه ولذة الإنجاز عنده ذاتيه لا ينتظرها من أحد خارجي كي يشبعها لديه..

ولكن أرى كي يستطيع المبدع أن يتعايش مع محيطه 

أن يحاول قدر المستطاع إخفاء قدراته وإمكانياته العالية ..

وأن لا يشعر الأخرين بعجزهم أمامه بل يساير تفكيرهم ورأيهم ما استطاع..

وحينما تعتليه حمى الإبداع وإنجاز عمل ماء فلا بد أن يتجنب محيطه

كي لا يشعرون، بعدم اهتمامه بهم وبكلامهم وشروده ذهنياً عنهم ويعتقدون أنه بعيد عنهم.

سأمنح قلمي

سأمنح قلمي حرية واسعة كي يرصد ويكتب..


سأمنح قلمي نظرة للجمال تفوق نظرات التشاؤم..


سأخبره أن الحياة هكذا ...وعليه أن يتقبل كل ما يراه..

سأجعله يدون أفضل اللحظات التي تمر عليه.. وأسواها.. يسعد بالأولى ويتعظ من الثانية!! 

سأجعله يجري النصح وجميل الكلم للناس عرفهم أم لم يعرفهم ويكفيه نطقهم للشهادتين كي يحبهم...


سأجعله يحرص أن يكون أثر جميل لي في هذه الحياة .. حتى بعد الموت والفناء ...!!


لعل الله ينفعني به ويغفر لي زلاتي وقصوري في حق إلاهي فنحن بشر وما قدرنا الله حق قدره..

لاتيأس