الشريط

الاثنين، 28 أبريل 2014

الإبداع ..

(((الإبداع من وجهة نظري وقد تحتمل الصواب والخطأ ولمن شاء تعديل وجهة نظري)))

الإبداع في نظري أشبه بحالة مرضية تعتري الإنسان فيظل شارد الذهن ..

ولا تروق له أحاديث محيطه يظل يفكر فيما يريد

وتتراى له أطياف وخيالات ما يريد إنجازه بكل لحظة...

ويظل صامت ولا يناقش أحد بأفكاره لأنه يجد في فكرهم تشويش عليه!!

الشخص المبدع يعاني من عدم توافق مع محيطه.

1ـ إما لإحساس من في محيطه بتفوقه عليهم فيبدأ النفور منه ومن تقبل وجوده بينهم

فبعض النفوس جُبلت على حب الذات والرغبة بالتفوق ولكنهم لم يستطيعوا ذلك وشعروا بعجزهم أمامه .

1ـ أو لا يتوافق مع محيطه لأنه لم يجد من يفهمه إلا من ندر منهم وهو لايهتم بكلامهم إنما شغل بأمر أخر

فأصبح بوادي وهم بوادي أخر بعيد عنه.

يظل ذلك الشخص المبدع في نفس حالته المرضية إلى أن ينتج ما يريد أنجازه وبعدها يتعافى ويشرق من جديد

وقد يكون نبيل الخلق وكريم الأصل فيشرك محيطه فيما أنجز ولا يهتم بإ نتشاره بعد إنجازه

المهم أنه فرح بلذة الإنجاز وهي هدفه ولذة الإنجاز عنده ذاتيه لا ينتظرها من أحد خارجي كي يشبعها لديه..

ولكن أرى كي يستطيع المبدع أن يتعايش مع محيطه 

أن يحاول قدر المستطاع إخفاء قدراته وإمكانياته العالية ..

وأن لا يشعر الأخرين بعجزهم أمامه بل يساير تفكيرهم ورأيهم ما استطاع..

وحينما تعتليه حمى الإبداع وإنجاز عمل ماء فلا بد أن يتجنب محيطه

كي لا يشعرون، بعدم اهتمامه بهم وبكلامهم وشروده ذهنياً عنهم ويعتقدون أنه بعيد عنهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق