كثر في الأونة الأخيرة الحديث عن الإستراتجيات وتطبيقها وكتابة إسمها وتوثيقها...
أنا لا أنكر حقيقة فوائد الإستراتجيات في إيصال المعلومات..
لكن هل ينبغي أن نطبق الإستراتجيات بشكل آلي!!
نقلد من طبقها فقط!!..أم نستخدم أساليب تربوية تفعل الإستراتجيات بشكل صحيح ..!!
الإستراتجيات ليست هم يزاح ولا روتين يؤدى كل يوم بطريقة لاتجعل لها أثر تعليمي !!
لأنها طبقت بمكان غير مناسب بالدرس أو أن مطبقها لايقدر قيمتها في جعل التعليم فعال
وذو أثر لايمحى من عقول التلاميذ..كما أني أتمنى من المعلم أن لايعيش الجمود!!
عليه أن يدرك أن معى كلمة الإستراتجية هي (الطريقة) لذا عليه أن يجرب طرق وإستراتجيات من سبقوه
وممن دونوا إستراتجياتهم بالكتب وأن لا يجعلها نص أو قانون ثابت لايمكن التغيير أو التعديل فيه بل بإمكانه هو
أن يخترع طرق وإستراتجيات لتعليم تلاميذه وذلك الإبداع الذي نتمناه من كل معلم ـ ومعلمةـ عرف دوره ومعنى رسالته
وقيمته وأهمية مهنته برغم كل الصعاب والمعوقات التي يواجهها ..!!